تعرض نادي النصر لثلاثة هزائم على التوالي مؤخراً جعلت من الممكن رحيل المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني الحالي للعالمي بسبب الأداء الضعيف الذي يظهر عليه الأصفر مؤخراً، وهو ما يستدعي ضرورة التعاقد مع مدير فني جديد حتى يأخذ بيد الفريق قبل فوات الآوان.
خسر المدرب البرتغالي مع النصر في ثلاثة مباريات على التوالي، بداية من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، حتى لقاء الجولة الثانية في الدوري السعودي هذا الموسم، وهو الذي أثار غضب الجماهير بسبب التعقدات الكبيرة التي أبرمتها الإداراة في الميركاتو الصيفي الحالي، والتي تؤكد بأنها غير جيدة أو ليست بمستوى اللاعبين الغائبين عن النادي.
وطبقاً له، ظهر الكثير من الأسماء التي من الممكن أن يكون أحدها هو الخليفة لفيتوريا في النصر بداية من الجولة الثالثة، إذا فشل المدرب في تحقيق الانتصار على النادي الأهلي اليوم الثلاثاء في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث حصل المدرب على فرصة أخيرة لإعادة الانتصارات أو الرحيل بشكل نهائي.
المرشحين لتدريب النصر
وكان ضمن طاولة النادي لدراسة بعض الأسماء الكبرى، للوقوف عليها والتعاقد معها حال اتخاذ قرار برحيل روي فيتوريا عن الفريق، هم الثلاثي مارسيلو جالاردو مدرب ريفير بليت الأرجنتيني وناشيونال الأوروجوياني السابق، بالإضافة إلى سباليتي مدرب إنتر ميلان السابق، بجانب المدير الفني الروماني ريجيكامب مدرب الهلال الأسبق.
واستقرت الإدارة بشكل كبير على أحد الأسماء، وهو الروماني ريجيكامب الذي له الكثير من المحاولات في المنطقة العربية أبرزها نادي الهلال السعودي، من قبل بجانب تجربته الاخيرة مع نادي الوصل الإماراتي، لكنه خرج من النادي في بداية الموسم الحالي، ويعتبر المدرب هو الخيار الأنسب، كما ترى إدارة العالمي في ظل تجربته السابقة بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
منافسة على المدرب المرشح
وفي ظل محاولات النصر بالوصول للمدرب، والحديث معه بشأن تولي تدريب الفريق بشكل مسبق، لكن الأندية الأخرى قد دخلت بالفعل في الصفقة من أجل الحصول على خدمات المدرب الروماني، وتم الإعلان قبل ساعات أن هناك نادي إماراتي اخر يريد التعاقد مع ريجيكامب في الفترة الحالية لتولي القيادة الفنية، ولم يتك كشف هوية النادي حتى الآن.
وطلب العالمي من المدرب الروماني متابعة الفريق بمواجهة الكأس أمام الأهلي، ولقاء الجولة الثالثة من الدوري حتى يعرف بعض من أداء اللاعبين قبل تعينه بشكل رسمي إذا صدر قرار بذلك، والذي يعني أن المدرب قد وافق بشكل مبدئي على تدريب الفريق السعودي، وأن جزء من الاتفاق قد حسم أيضاً بين الطرفين.