تلقت جماهير نادي النصر صدمة في الساعات القليلة الماضية، برفض الاستئناف المقدم من العالمي ضد نادي بيرسبوليس، في قضية مشاركة لاعبين من النادي الإيراني بطريقة غير قانونية.
ورفضت لجنة الإنضباط بالاتحاد الآسيوي طلب النصر بالنظر في تلك القضية، عقب الهزيمة من بيرسبوليس بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق، ليقدم الأصفر استئناف ضد القرار وتظهر اليوم نتيجته بالرفض أيضاً.
وكان نادي الهلال أيضاً قد تم استبعاده من البطولة من دوري المجموعات، رغم احتلال الفريق المركز الأول في مجموعته ويتبقي لقاء وحيد، لكن فيروس كورونا وإصابة اللاعبين، وعدم قدرة النادي على توفير 13 لاعب في قائمة اللقاء، كان السبب في استبعاد الفريق من دوري الأبطال.
تهديد النصر والهلال بالاستبعاد من دوري أبطال آسيا
بعد قرار الاتحاد الآسيوي اليوم برفض استئناف النصر، أكد العالمي متمثلاً في رئيس النادي صفوان السويكت أن الفريق سيلجأ للمحكمة الياضية الدولية "كاس"، للنظر في تلك القضية من جديد، ولأحقية النادي في تلك القضية.
لكن ظهتر الكثير من الأحاديث والأنباء التي تشير إلى حرمان الأصفر من المشاركة في دوري الأبطال لمدة موسمين، بداية من النسخة الجديدة، وذلك في حال مراجعة المحكمة الدولية للقضية ورؤية عدم أحقية النادي فيها، مثلما خرج من لجنة الإنضباط بالاتحاد الآسيوي، على مرتين.
كما هو الحال أيضاَ بالنسبة لنادي الهلال، فقرر مجلس إدارة النادي برئاسة فهد بن نافل أن يلجأ النادي للمحكمة الدولية للنظر في القضية، لكن الفريق تلقى نفس الرسائل بالحرمان من البطولة لمدة موسمين أيضاً.
وبعد تلك التحذيرات التي تلقتها الإدارة وإعلان النادي تقديم لطعن في المحكمة الرياضية، لم تتحرك الإدارة بأي خطوة بعدها، وهو ما أثار استغراب الجماهير كثيراً، وما فسرة الإعلامي وليد الفراج أنه بسبب التهديدات التي تلقاها النادي.
النفوذ والسيطرة أكبر تهديد للنصر والهلال
وبالفعل تسائل الكثير حول ذلك الأمر، وشدة اتخاذ القرار ضد طرفي المملكة العربية السعودية العائدان بقوة لدوري الأبطال خلال النسخ الاخيرة من البطولة، وهو ما فسةر البعض بسيطرة بعض الشخصيات على ااتحاد الآسيوي من الداخل.
وكان ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي، قد أشار بعد استبعاد الهلال إلى أن هناك بعض الدول التي لديها سيطرة على الاتحاد القاري، وأن هذا السيطرة قد ظهرت منذ فترة وليس في العام الحالي فقط.
واستكمل بالتذكير بالظلم التحكيمي الذي تعرض له الهلال في نهائي دوري الأبطال عام 2015، مشيراً إلى خروج النصر من ربع نهائي بطولة عام 2019 أمام نادي السد القطري، بفضيحة تحكيمية كانت ستضع العالمي أمام الهلال في نصف النهائي.