كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة في مفاوضات فريق الاتحاد الأول لكرة القدم مع نجم الجزيرة الإماراتي علي مبخوت، الذي يسعى لضمه خلال الميركاتو الصيفي الجاري، والنمور تتقدم بهذا المبلغ الضخم.
يبحث نادي الاتحاد برئاسة إنمار الحائلي عن مهاجم رأس حربة جديد، لسد الخلل في ذلك المركز بعد رحيل الصربي ألكسندر بريجوفيتش، وتكون هذه أولى متطلبات النمور حيث يحتاج هذا المركز مهاجم قوي قادراً على صنع الفارق، ولايزال إدارة النادي تواصل البحث عن هذا اللاعب وضمه في الميركاتو الصيفي الحالي.
والجدير بالذكر أن إدارة نادي الاتحاد حتى الآن لم تحسم سوى صفقة وحيدة، بتعاقدها مع خط الوسط البرازيلي إيجور كورونادو، قادماً من فريق الشارقة الإماراتي، بعقد ممتد لموسمين.
يعد المهاجم الإماراتي علي مبخوت أولى متطلبات نادي الاتحاد، التي تسعى بقوة لضمه وعدم التفريط في الصفقة بسهولة، بسبب القوة التهديفية العالية التي يمتلكها اللاعب.
ويشار أن مبخوت انضم لصفوف الجزيرة في عام 2009، وشارك الإماراتي مع الفريق بالموسم الماضي في 26 مباراة رسمية، استطاع أن يسجل 25 هدفاً، وقام 12 تمريرات حاسمة.
الجزيرة يضع شرطاً مقابل رحيل مبخوت
أشترط نادي الجزيرة الإماراتي أن يوقع علي مبخوت صاحب الـ 31 عاماً، على تجديد عقده مع الجزيرة لمدة ثلاثة سنوات، مقابل رحيله لنادي الاتحاد وسمح النادي الإماراتي على رحيل الاعب، ولكن ليس بالبيع نهائياً إنما على سبيل الإعارة.
وصرح نادي الاتحاد بإنه يسعى لضم اللاعب نهائياً وليس على سبيل الإعارة، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، والذي من الممكن أن يؤدي لفشل الصفقة.
الاتحاد يرفع عرض شراء علي مبخوت
قامت إدارة نادي الاتحاد برفع العرض المالي لضم علي مبخوت مرة أخرى، حيث وصل قيمته إلى 13 مليون درهم إماراتي، لإغراء النادي والموافقة على انتقال اللاعب.
رغم رفض الجزيرة في وقت سابق رحيل اللاعب عن الفريق، إلى أن النمور متمسك بضم مبخوت بشدة ولا ينوي التفريط فيه، وهذا ما أعلنه موقع GOAL.
وينتظر الاتحاد حتى الآن موقف النادي الإماراتي بالرد على العرض الجديد، الذي تقدم به النمور سواء بالموافقة على رحيله أو استمراره مع الجزيرة، ومن الممكن أن تؤدي هذه المفاوضات أيضاً بالفشل، بسبب عدم موافقة الرئيس الشرفي لنادي الجزيرة على رحيل مبخوت.
اقرأ أيضاً..
حجازي يحسم موقفه النهائي من الانتقال للنصر.. ويعلق بهذه الرسالة